التقطت كاميرات الراصدين والباباراتزي، لحظات نار وغضب أطلقها الممثل الأميركي الشهير روبيرت دي نيرو، في وجه سائق تاكسي.
وفي التفاصيل، فإن دي نيرو تفاجأ بعد خروجه من جلسة المحكمة العليا في مانهاتن، التي تنظر في قضية طلاقه من زوجته غريس هايتاور ووصايته على ابنته، الخميس الماضي، بتأخر سائق التاكسي الذي أقله إلى المكان، في حين حاصره المصورون، بعدساتهم المترقبة، للرجل الأشهر في هوليوود.
فما كان منه إلا أن اتصل بالسائق مكيلاً له الشتائم، مؤكداً أنه ينتظر في الخارج أمام المحكمة، وسط "هجمات" الكاميرات.
وبدا دي نيرو البالغ من العمر 75 سنة في "قمة" غضبه، كبركان ثائر في وجه السائق المسكين الذي راح يحاول أن يشرح لحامل الأوسكار الأشهر أن بعض العمال في المكان، طلبوا منه أن يغير مكان ركن السيارة.
إلا أن أيا من الحجج لم تنفع مع روبرت الذي راح يشتمه دون هوادة، في حين عمد محاموه إلى تغطية وجهه بالصحف والجرائد.